شظايا الحلم
وحدي...
أُهَوِّمُ في المتاهة،
يعتريني ألخوفُ انتعل الطريقْ
مُتْعَبُ الخطوات أمشي
يحتويني الصمتُ
والآلامُ والحزنُ العميقْ
آهِ يا وطني المرابطَ في دمي
قد ضَيَّعوكَ فضيّعوني،
أضاعوا حلمي والمُنى
شَبَّ الحريقْ...
وأنا هنا... وحدي هنا،
أشكو النخيلَ مواجعي
وفواجعي
أتسلق الأحلامَ ينكسر البريقْ
الأهلُ صادروا بهجتي
والأصدقاء تفرقوا
بغدادُ تنتجع دمي
والقدس ذاكرة المرايا تهشّمتْ،
وانا المسافر،
لا دليل ولا رفيقْ
شَطَّ النوى
وأضعتُ بوصلتي فتهتُ مُشَرَّدًا
وانا هنالك ،
آخر الباكين
في اللّيل المُعَتَّمِ
لا مفاوز غربتي عزفت على وترَ النّوَى لحنا يروقْ
مازلت أحمل لوعتي
من عهدَ اندلسِ العروبةِ
اشتكي الأوجاعَ
من زمنٍ سحيقْ
بغدادٌ تفتح جرحها
والشام صادروا فرحها
والليل في غرناطةَ يتوشّح بالحلم والأمل العريق...
للحزن أوجاعٌ
ولي بعض الطقوس أرومها
من يا تُرى
سوف يرمّمُ
في الفؤاد شروخَه
ويؤسّس بعد الكآبة والأسى
فرحا يليقْ؟
labada-website
صحة ثقافة-فـن- نجوم -جمال -خواطر-شعر