معاول الظروف
.
وكلما أحاول النهوض من دمي مجددا
تصدُّني معاول الظّروف
أحسني كبرعم نما
بموسم الخريف
يظل في مكانه محاصرا
بالبرد والشتاء
وصوته الضعيف
ويحتفي بحلمه الذي
يهفو بأن يقوده
للشمس والضياء
ويومه اللطيف
لكنني
ولأنني صنو النهار دائما
لا ألبس الرياء سترة
كي أقتل النقاء
لا أحتفي بمقدمي ك كاذب
ينادم الصفاء
ولا أرش قامتي بالكبر والدهاء
لكنما
قد فاتني القطار يا أحبتي
ولم أزل أظنني
في أول اللقاء
مبادئي قديمة سليمة
تفوق عمري القديم
لم تحتفل بي مرة في غابة الأوهام
ولم تعش بعيدة
عن مضرب السهام
لكنها يا سادتي
مركونة يا ويحها مرهونة
من غير ما اهتمام
مصلوبة في داخلي
يلفها انهزام
وهي التي...
وكلما أردتها..
تعقّني ...
لأنها مغصوبة مقهورة في صمتها
تصارع الظلام

أكاديمية الشمس للشعر والأدب والثقافة