واه برداه
ها هو شتاءك القاسي يضرب الأرض صقيع .
واه برداه أين مشاعل اللهب في التل الرفيع .
نجمع قطع الخشب لمدفأة الشيخ والرضيع .
واه برداه
ها هو شتاءك القارص يسكن الجسد والأفناء .
واه برداه شتاءك يرافق اللحظات ألماً وشقاء .
واه برداه ذاك الرضيع وأمه وتلك التلة الكهلاء .
واه برداه
هي رحمة من رب كريم بأمة رسوله الأشداء.
دفء عطفه قد غطى الكون رايات حب بيضاء.
بقلم
صالح حيارالزوي

أكاديمية الشمس للشعر والأدب والثقافة