هكذا انا
كـكل عام
لاجديد...
لم تتغير سمراء..
الحالمة..الحانية..الطيبة..
تراقب ارتجاف المصابيح
خلف النافذة ..كل شيء
كان يمضي..إلا ظلها...
نعم ..هي تتقن الوقوف
عند بوابة لاُتفتح..
وتلقي برسائلها في صناديق
بـ لغة...لا تقرأها إلا المرايا ..
وكلما جف الحرف ...تزهر
شجرة صبر لاتؤتي ثمراً
لكنها تضل واقفة. .
كـ ياسمينة التي لاتمل..
ثمة وقت يشبهها..
محكوم عليه ألا يكتمل
سمراء يوسف
لاجديد...
لم تتغير سمراء..
الحالمة..الحانية..الطيبة..
تراقب ارتجاف المصابيح
خلف النافذة ..كل شيء
كان يمضي..إلا ظلها...
نعم ..هي تتقن الوقوف
عند بوابة لاُتفتح..
وتلقي برسائلها في صناديق
بـ لغة...لا تقرأها إلا المرايا ..
وكلما جف الحرف ...تزهر
شجرة صبر لاتؤتي ثمراً
لكنها تضل واقفة. .
كـ ياسمينة التي لاتمل..
ثمة وقت يشبهها..
محكوم عليه ألا يكتمل
سمراء يوسف
labada-website
صحة ثقافة-فـن- نجوم -جمال -خواطر-شعر