لِمَ أبكيتني؟
مسّني طرفٌ من الحزن،
وتناحرت داخلي كل الأفكار…
هل اتفقتَ عليّ مع الخصوم،
لكي ترجموا أبواب قلبي؟
هل صارت هي السياف،
وصرتَ أنت المنفذ الذي لفّ حبل الموت
حول أوردة عشقنا؟
كم يعذبني هذا!
كلماتي باهتة،
وجرحي مفتوح لا يندمل،
كل شيء تغيّر…
ذلك الصخب،
أنين الاشتياق،
ارتجاف اللهفة…
لا يكفي لأجمع ما تبقّى من الأمس.
فكيف يغفر القلب… وجرحي؟
أنا من يُداويه!
ما زلتُ أعشقك،
وهذا ذنبي…
فهل الصفح يُجدي؟
سلْ نفسك،
أيها السياف…
والقلب أنت قاضيه.
بقلمي
الأديبة الشاعرة د.سومه يوسف
labada-website
صحة ثقافة-فـن- نجوم -جمال -خواطر-شعر