وتسأل
وتتوشح الأزاهير وتتأنق لك، وكيف تمتلك كتابات تحمل معانيها لك .. كيف تتبعثر القصاصات منها ، وكيف تجمعها لها أنت ؟!
كيف لشوق يفوح بين الخلجات ويعانق سطوره في الصباح والمساء
أهو الحب ومراتبه أم أنه غير المعنى ..
أيها المبجل ..
همس الصوت غفى بين اللحظات واختال الصدى فسحات الذاكرة والخيال ..
رياض اللقاء هامسة ..والشوق تدثر بعباءة الوجد الحالم ..
ياأنيق الحضور..
خربشاتها بين السطور تنثر العطر الذي يفوح بحروف اسمك والقلم يحمله الزهو لينقش لك أبجدية ربيعية على شرف حضورك..
يترقب الوقت ويسترق السمع ويسرق اللحظات لتقتصر مسافاته معك على أجنحة براعم الورد
ماأروعك..
الفريدة
labada-website
صحة ثقافة-فـن- نجوم -جمال -خواطر-شعر